الابتزاز العاطفي No Further a Mystery



يجب يتعامل الانسان مع  حالات الابتزاز العاطفي، بذكاء وحكمة، سواء من طرف الزوج أو الزوجة أو الأم أو الأبناء أو الحبيب أو الخطيب.

من أبرز ألاعيب المبتز هي تشكيكه بك، فيقلل منك متعمدًا، ويشكك في شكلك وقدراتك ومواهبك.

تشعر الضحية بأنَّها ملزَمة بالقيام بواجبات معينة ليست من ضمن مسؤولياتها بدافع الخوف لا الحب، وإرضاءً للطرف الآخر؛ فتجدها تقوم بها بإكراه وضيق نفسي.

امكن أن يؤدي هذا الإجهاد إلى مشكلات صحية طويلة الأمد مثل الصداع، الأرق، واضطرابات الجهاز الهضمي التعرض المستمر للضغط العاطفي يولد توترًا نفسيًا كبيرًا، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والضيق بشكل دائم

مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الضحية تشعر بالغضب من محاولة السيطرة عليها وعدم معرفة كيفية الرد بشكل صحيح. 

حتى لا يتكون لديهم عقيدة بأنهم  غير قادرين على أخذ ما يريدون بهذه الوسيلة غير المقبولة.

يميل الشخص المُبتَز إلى امتلاك الصفات الآتية: أن يكون شخصاً ضعيف الثقة بنفسه، فيلجأ إلى التحكم والسيطرة على الآخر ليشعر بالقوة والثقة؛ أو أن يكون شخصاً نرجسياً يشعر أنَّ من حقه السيطرة على الآخرين، وتقرير مصيرهم وحياتهم؛ أو أن يكون شخصاً سلبياً عدوانياً يميل إلى ابتزاز الآخرين وإهانتهم والتقليل من شأنهم وانتقادهم.

يُجمِع كل من أفراد أسرتي وأصدقائي تعرّف على المزيد على أنَّك مضطرب عقلياً!

الضغط: في هذه المرحلة يحاول الشخص المبتز إيجاد الطرق المختلفة لإقناع الشخص الأخر والضغط عليه بالإلحاح على القيام بهذا الأمر،

"ربما هذه الأيام كانت أسوأ ما مرّ عليّ خلال حياتي على الإطلاق، كانت الوَحدة تفتك بي. طُلِّقت بعد سبعة أعوام من الزواج، وبصحبتي ابنتان، تتلمسان خطواتهما الأولى في الحياة، وجدت نفسي مُحمّلة بجبال من المسؤوليات والنفقات المادية التي لا تنتهي، وسط كل ذلك ظهر في حياتي بوصفه طوق نجاة، يعدني أن كل شيء سيصبح أفضل".

لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز عاطفي مراراً وتكراراً؟

ينص قانون المملكة المتحدة على ما يلي: "يتم تعريف السيطرة القسرية من خلال نمط السلوك الذي يهدف تدريجيا إلى ممارسة القوة والسيطرة على شريك حميم آخر. يعتبر القانون أن الجاني هو الشخص الذي يرتكب هذه السلوكيات القسرية باعتباره المسؤول الوحيد.

كلها محاولات خبيثة كي يقتلع عنك ثقتك، ثم يجعل منك أداة طيعة يضعها أينما شاء.

أو طرق التأثير الأخرى. بعض الناس يعانون من الابتزاز العاطفي من زوجاتهم أو في الحب ، لذلك هم أكثر عرضة للابتزاز من قبل الآخرين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “الابتزاز العاطفي No Further a Mystery”

Leave a Reply

Gravatar