هذا وتشمل السياسات خفض متطلبات التباعد الجسدي داخل الحرم المدرسي إلى متر واحد داخل الصفوف وفي جميع أنحاء المدرسة، ما يتيح بالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية للصفوف الدراسية وتمكين عددٍ أكبر من الطلبة من مواصلة التعليم الصفي والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم، خاصةً بالنظر للدور المهم لهذا التفاعل في تحسين جودة حياة الطلبة وتطورهم.

يقول أحمد بدوي مدير مدرسة عجمان الخاصة: إن قرار العودة إلى الدراسة داخل الحجرات الدراسية سوف يكون له أثر كبير بما يتعلق بمهارات الطلبة وتواصلهم المباشر مع المعلمين ومع زملائهم، ما يعزز من قدراتهم التعليمية، لافتاً إلى جهوزية إدارة المدرسة لاستقبال الطلبة للدراسة المباشرة، وذلك بعد توفير متطلبات التباعد كافة والتعقيم وتخصيص غرف للعزل .

وبدوره قال وليد عرابي نائب مدير مدرسة دبي الأمريكية، إن الأسبوع الجاري سيشهد متابعة دقيقة من إدارة المدرسة للوقوف على الاحتياجات أو المتطلبات التي يمكن أن تسهم في تعزيز البيئة التعليمية وجاذبيتها، لا سيما تلك التي شملتها أعمال الصيانة والتأكد من أنها تعمل على الوجه المطلوب، وتجهيز الكتب المدرسية، فضلاً عن تنفيذ دورات تدريبية تخصصية.

انتظمت الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية والتعليم، والمدارس الأجنبية أمس، وحرصت إدارات المدارس على عقد اجتماعات لوضع خطة العمل للفصل الدراسي الأول واستقبال الطلبة، وباشرت مدارس خاصة بدبي بعمل جولات تجريبية للحافلات المدرسية وتزويد أولياء الأمور بمواعيد الذهاب والإياب للحافلات، بالإضافة إلى تزويدهم بأرقام السائقين والمشرفين حتى تسهل آليه العمل على طاقم الدعم اللوجستي وأولياء الأمور معاً.

ودعت أبو شمط الأهالي إلى الالتزام بتعليمات البروتوكول الصحي وتجهيز أبنائهم للمدرسة عن طريق اتباع الروتين مثل النوم الباكر والاستعداد النفسي.

من جهته، أكد السفير الشامسي أن المشروعات الإماراتية الإنسانية والتنموية في لبنان مستمرة بتوجيه من القيادة الرشيدة للدولة، مشدداً على أن التعليم هو الأساس لكل دولة ولكل المنطقة، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن مبادرات «عام التسامح».

وفي السياق ذاته، عملت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خلال اضغط هنا الأسابيع الماضية على مراجعة وتقييم الإجراءات الاحترازية القائمة والمتبعة في المدارس، وتحديثها حسب متطلبات الوضعي الصحي، وستواصل المؤسسة في تطبيق التعليم الهجين للعام الدراسي الجاري والذي يتميز بالمرونة والديناميكية.

الإمارات تعزز مكانتها الرائدة كوجهة عالمية للاقتصاد الإبداعي

مباشر وقال المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في تغريدة على تويتر، إن عودة التعليم حضوريا إلى المدارس ستتم "مع تطبيق بروتوكول خاص، وبالتنسيق مع الجهات المختصة".

وقد دَعَت الدائرة جميع المدارس الخاصة لمنح أولياء الأمور المرونة اللازمة مع بدء الفصل الدراسي الجديد، وتمكينهم من تغيير نموذج التعليم المفضّل خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي في شهر يناير المقبل.

ومن غير المحتمل تعديل هذه التواريخ. ومع ذلك، يرجى التحقق مرة أخرى بانتظام عن أية تحديثات قد تحدث.

وقال الطالب مالك خير، من مدرسة الشارقة الأمريكية: أود العودة إلى حياتي المدرسية، ومشاركة أقراني اللعب والتعلم واختبار كل التجارب الحياتية داخل الحرم المدرسي.

مسبار الأمل الإماراتي.. اكتشافات تعزز حل ألغاز الكوكب الأحمر

تخطى قائمة التنقل الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية الصلات الصلاة